تعتبر منطقة “ألف كنيسة وكنيسة” مهدا وشاهدا على عشرات الحضارات التي عاشت على أرض الأناضول..
تتطلع منطقة “ألف كنيسة وكنيسة” التاريخية، بولاية “قرمان” وسط تركيا، لاستقبال زوارها في الموسم الجديد، لا سيما أنها تعتبر مهدا للحضارات، كما أنها كانت مركزا دينيا مهما بالنسبة للديانة المسيحية في العهد البيزنطي.
ويطلق السكان المحليون اسم “ألف كنيسة وكنيسة” على مناطق “معدن شهري” و”ديغلا” و”أوج قويو” التاريخية، الواقعة في سفوح “الجبل الأسود”، على مسافة 50 كم شمالي قرمان.
وتعتبر المنطقة مهدا وشاهدا على عشرات الحضارات التي عاشت على أرض الأناضول، بينها الحضارة الحثية والرومانية والبيزنطية والسلجوقية والعثمانية.
وتضم المنطقة دير ومقابر والعديد من الكنائس، التي يعود تاريخ بناؤها إلى الفترة الممتدة بين القرن الرابع والتاسع الميلادي.
كانت المنطقة تحظى بأهمية وقدسية لدى الحجاج المسيحيين الأوروبيين خلال الفترة المذكورة، بإعتبارها مركزا تخرج منها العديد من الأسقفة وإحدى المناطق المقدسة التي يجب زيارتها.